This content available in Arabic only.

4 قواعد في الإتيكيت يجب أن يتبعها المراهق

مايو 13, 2024

4 قواعد في الإتيكيت يجب أن يتبعها المراهق

 

بقلم: أمل محمد الكناني

هل تشعر أحيانًا بأنك غير قادر على مواجهة بعض المواقف الاجتماعية؟

هل تتمنى أن تتعلم كيفية التفاعل مع الآخرين بثقة ولباقة؟

هل تريد اكتساب مهارة حسن التصرف؟

أولًا، كن على علم تام بأن مشاعر الحيرة والقلق من المواقف الحياتية هي مشاعر طبيعية يمر بها كل مراهق بل وكل شخص، فإذا كنت ترى أنك وحيدًا في هذا أو تشعر بالغرابة أو الخجل، فلا تقلق، أنت لست كذلك!

أما إذا كنت تذهل من لباقة بعض الأشخاص وحسن تعاملهم وتتساءل عما يميزهم، فكن على علم أيضًا بأنهم فقط استثمروا وقتهم في تعلم وتطبيق عدة قواعد في الإتيكيت على حياتهم!

في هذا المقال، سنقدم لك 4 قواعد فيل الإتيكيت تساهم في بناء شخصيتك بثقة ونضج، وستمكنك من التعامل مع مختلف المواقف باحترافية ولباقة، ومن خلال اتباع هذه القواعد، ستصبح قادرًا على التأثير بشكل إيجابي في كل من حولك، وتصبح شخصًا مميزًا يترك انطباعًا رائعًا لدى كل من يقابله، تمامًا كمن أعجبت بهم أنت سابقًا.

أيضًا ستتمكن من اكتشاف نسبة اتقانك للإتيكيت ومقدار معرفتك بالأخلاق الحميدة في حياتك اليومية من خلال “مقياس إتيكيت اليافعين والمراهقين “الذي تم تطويره بواسطة ” إرساء” خصيصًا لك، يهدف هذا المقياس إلى قياس مهاراتك في التعامل مع مختلف المواقف الاجتماعية وتحديد المجالات التي قد تحتاج منك إلى تطوير، لأنه يحتوى على أهم القواعد في الإتيكيت.

من خلال الإجابة على أسئلة بسيطة، ستحصل على تقييم شامل لأهم القواعد في الإتيكيت، مثل احترام الذات والآخرين، واستخدام لغة مناسبة، والالتزام بالقواعد، رابط المقياس ستجده في أخر المقال.

ما الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع كلمة “الاتيكيت” أو “قواعد في الإتيكيت”؟

الاتيكيت هو باختصار مجموعة من القواعد والسلوكيات الهامة التي تساعدك في التصرف بأسلوب محترم ومهذب في مختلف المواقف الاجتماعية، ويساعدك على فهم قواعد الإتيكيت على التفاعل بشكل إيجابي مع الآخرين، ويمكنك من بناء علاقات صحية مع المحيطين بك.

ومن خلاله، تتعلم كيفية التعبير عن نفسك بأدب واحترام، وكيفية التعامل بليونة وتواضع، وتقدير حقوق الآخرين، فإذا استطعت إتقان الاتيكيت، ستكون قادرًا على التعامل بثقة ويسر في كل الظروف الاجتماعية، مما يجعلك محل احترام وتقدير الآخرين بسبب أسلوبك اللطيف والمهذب.

للتدرب على مواجهة تحديات الحياة بثقة وتفاؤل، اضغط هنا

لماذا تهتم أنت كمراهق بالإتيكيت؟!

فترة المراهقة تعتبر مرحلة حاسمة في نمو وتطور الفرد، حيث يتعلم المراهقون العديد من المهارات والسلوكيات التي تؤثر على مستقبلهم، ويأتي دور الاتيكيت هنا بأهميته البالغة، إذ يشمل جميع الصفات والسلوكيات الحميدة التي يحتاجها الشاب أو الفتاة في حياتهم.

فالإتيكيت يعتبر علم شامل للسلوكيات والمهارات والأخلاق الحميدة التي تعود بالفوائد على صاحبها بشكل ملاحظ، وبالأخص في:

1. بناء علاقات قوية:

يساعد اتباع قواعد الاتيكيت على بناء علاقات إيجابية مع الأصدقاء والعائلة والمعلمين، حيث يجعلكم الشخص محترم ومقبول.

2. كن نشطاً على المنصة وذلك عن طريق:

عندما تعرف كيفية التصرف في مختلف المواقف الاجتماعية، ستشعر بثقة أكبر بالنفس، وتصبح أكثر قدرة على التعبير عن آرائك ومشاعرك.

3. تحقيق النجاح:

يلعب الإتيكيت دورًا هامًا في تحقيق النجاح في جميع مجالات الحياة، سواء في الدراسة أو العمل أو الحياة الشخصية.

3. ترك انطباع رائع:

سيساعد اتباع قواعد الإتيكيت على ترك انطباع رائع لدى من حولك، مما يفتح لك العديد من الفرص في المستقبل.

إتيكيت المراهقين:

بعد أن قمنا بالتعرف على الاتيكيت بصفة عامة، هل تعتقد أن اتيكيت المراهقين يحوي تفاصيل مختلفة عن الاتيكيت بشكل عام؟!

في الحقيقة، نعم قليلًا.

عندما نتحدث عن الاتيكيت لعمر الشباب والمراهقة فإننا نصب تركيزنا على قواعد التواصل الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحيحة، وكذلك التعامل مع الضغوط النفسية وتحديات الذات.

نجد أنه يجب توجيه الاهتمام أيضًا نحو مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات بشكل مستقل، وضرورة تعلم كيفية التعبير عن الرأي بأدب واحترام، وكذلك كيفية التعامل مع الصراعات بشكل بناء وغير مسيء. كما ينبغي أن يتعلموا كيفية التعامل مع التحديات الاجتماعية مثل التنمر والتمييز، وتعزيز قيم المساواة والتعايش السلمي في المجتمع. لأن هذا ما يعيشه المراهق وهذا ما يحتاج للإتيكيت أن يضبطه له.

بعض قواعد الأدب التي يخالفها المراهقين!

عندما يلتقي أحد الأصدقاء مع شخص لم يلتقي به من قبل، سرعان ما يكون الترحيب بطريقة عفوية، مثل “هلا وغلا، كيف حالك؟”، وهذا شيء طبيعي بين الأصدقاء صحيح، لكنه لا يكون تصرفًا سليمًا مع الأشخاص الجدد، فالتحية الودية قد لا تكون كافية في اللقاء الأول، يجب العمل على ترك انطباع إيجابي واحترافي لكسب احترام وتقدير الآخرين في المواقف الاجتماعية المختلفة.

غياب التقدير حقيقي عندما يبذل شخص ما قصارى جهده أو يعطي بإيثار، والاكتفاء بكلمة “شكرًا” والرد المتسرع على الكلمات أو الإيماءات اللطيفة دون إيصال التقدير بطريقة تليق بكرم الشخص، يتعلق الأمر بإظهار الامتنان الصادق والمناسب – وهي ممارسة يجب تعليمها وتعزيزها.

معظم المراهقين عبارة عن آلات رهيبة في طباعة الرسائل النصية، وفي أغلب الأحيان، لا يهتم معظم المراهقين كثيرًا إذا أرسل أصدقائهم رسائل نصية أمامهم. ولكن، هناك أوقات يكون فيها التواجد على هاتفك أمرًا غير أخلاقي، لأنه يؤدي إلى ضعف التواصل سواء الاستماع أو التواصل المباشر بالعين عند التحدث مع الشخص، وهذا يُعتبر واحدًا من أكبر الخطايا في الأدب.

الإفراط في استخدام العنف اللفظي، كما حدث في إحدى الحفلات المدرسية، حيث قام مجموعة من المراهقين بالتدخل في فض خناقة وصراع بين زميلين لهما، تجاهلوا المشكلة وبدأوا في استخدام العنف اللفظي، مما زاد من حدة الصراع، واتخاذ أحدهم قرار سريع بالرد بالعنف.

إن هذه السلوكيات التي يتبعها بعض المراهقين تشير إلى عدم تحليهم بقواعد الأدب والاتيكيت، والتي من المهم أن يتم تعليمها وتطبيقها في تفاعلاتهم اليومية. فالتعبير عن التقدير والاحترام، والترحيب اللائق، وتجنب استخدام العنف اللفظي هي مبادئ أساسية في التعامل الاجتماعي الصحيح. يجب على الشباب فهم أهمية هذه القيم والعمل على تطبيقها في حياتهم اليومية، لتعزيز التواصل الإيجابي وبناء علاقات صحية ومثمرة مع الآخرين.

أربع قواعد في الإتيكيت يجب أن يتبعها المراهق:

النصيحة الأولى:

وفقًا لمعهد إميلي بوست للآداب، “يعتقد الكثير من الناس أن تقديم أنفسهم أو تقديم الآخرين أمر معقد للغاية، فهم ببساطة يتجنبون ذلك تمامًا.

لكن الموضوع أبسط من ذلك، الأمر كله يتلخص في التحدث إلى الشخص الذي ترغب في تكريمه أولاً، على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تقديم زميلتك في السكن في الكلية إلى جدتك، فانتقل إلى جدتك وقل: “جدتي، أود أن تقابلي زميلتي في الغرفة، سوزي جونسون.” ثم التفت إلى سوزي وقل: “سوزي، هذه جدتي، السيدة الحرم خالد عقل”.

ينبغي دائمًا تقديم المقدمات المناسبة عندما تكون مع البالغين، بما في ذلك والديك/أجدادك (وأفراد الأسرة الآخرين)، والمعلمين، والمدربين، وزملاء العمل، والرؤساء، وما إلى ذلك. وعند تقديم المقدمات، لا تنس التواصل البصري.

النصيحة الثانية:

يجب إيصال التقدير إلى الشخص الذي يستحقه وبالطريقة التي تليق به، بما في ذلك إظهار الحماس بالكلمات الممتنة والمعبرة، ويمكن أيضًا ارسال رسالة كتابية تعبيرًا عن التقدير والامتنان، أو من خلال تعبيرات الوجه أو الحركات واللمس، أو عن طريق كتابة ملاحظة مكتوبة بخط اليد أو رد الجميل مثلًا، أيضًا يمكن تقديم الهدايا الصغيرة أو المساعدة في الحالات التي يحتاج فيها هذا الشخص إلى دعم.

النصيحة الثالثة:

يجب دائمًا اعطاء الشخص الذي تتحدث معه اهتمامك الكامل – بغض النظر عمن يكون، بمعنى آخر، اجعل الأمر بمثابة نقطة تجعل الشخص الذي تتحدث معه يشعر بالأهمية، ومن أهم خطوات تحقيق هذا هو ترك هاتفك تمامًا أو وضعه على خاصية الصامت عندما تكون في الأماكن العامة مثل المطاعم أو دور السينما أو في أي بيئة مهنية تكون بها معرض للتحدث مع اشخاص.

النصيحة الرابعة:

تقولJudith Martin: “تمكنك آداب السلوك من حل النزاع دون مجرد تبادل الإهانات”.

بدون آداب السلوك، تكون مضايقات الحياة الحديثة مزعجة للغاية في مرحلة المراهقة، يشهد الشخص العديد من النزاعات والإهانات، وهو أمر وارد الحدوث في هذه المرحلة، ينبغي للمراهق أن يكون حاضرًا وواعيًا للموقف، وقادرًا على التعامل معه بشكل هادئ ومتزن، ويجب عليه أن يحاول البقاء هادئًا ومتماسكًا، وأن يتحدث بوضوح وصوت مسموع ومباشر مع الطرف الآخر، بدلًا من اللجوء فورًا إلى الإهانات التي قد تعكس سوء تصرف وأخلاق صاحبها.

اكتشف ما إذا كنت متقن الإتيكيت:

زميل في صفك يرسل لك رسالة نصية ويطلب منك الخروج في موعد، ولكنك تعلم أنك لن تشعر بالراحة! تعتقد ماذا يقول لك الاتيكيت في هذا الموقف…؟

اضغط على رابط المقياس واكتشف قواعد الاتيكيت الصحيحة، وتعرف على مهاراتك في التعامل الاجتماعي واحصل على تقييم شامل لمدى احترافك في قواعد الإتيكيت، وإذا نجحت في الامتحان بنسبة 90٪ إلى 100٪ ، فسيتم إرسال شهادة تحمل اسمك عبر البريد الإلكتروني.

أيضا هذا مقياس إتيكيت اليافعين والمراهقين جربه الأن..

 


هل كان المحتوى مفيد



اشترك في نشرتنا البريدية

احصل على نصائح والمعلومات حول برامجنا في مجال البرتوكول والإتيكيت والقيادة

  واتساب 👋